نشرت الصحف الإسرائيلية على مواقعها الإلكترونيّة عددًا من التقارير التي تمحورت حول كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله التي ألقاها في ذكرى القائد مصطفى بدرالدين وسيناريوهات الحرب الإسرائيلية المقبلة.
فقد إستعرض جاك خوري، محرر الشؤون العربية في صحيفة "هارتس"، خطاب نصرالله. ورأى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يهدّد فيها الأمين العام إسرائيل من الحرب المقبلة، وقال إنّ الجيش الإسرائيلي يُدرك جيدًا التقدّم في صفوف "حزب الله" في السنوات الماضية والخبرة التي اكتسبها مقاتلوه من خلال انخراطه في الحرب السورية، لافتًا الى أنّ الجيش الإسرائيلي غيّر نهجه لمواجهة الحزب.
وأضاف: "لقد هدّد نصرالله من قبل بوصول عناصره الى الجليل، ويبدو أنّ الحزب يستعدّ في الحرب المقبلة ليتوغّل سريعًا في شمال إسرائيل، بأمل أن يسيطر بشكل سريع على منطقة ما أو قاعدة عسكرية". وأوضح قائلاً: "بما أنّ الحزب لا يستطيع إحتلال الجليل، فقد يقوم بهجمات متزامنة على عدد من القواعد والمناطق الإسرائيلية. وفي النهاية يُمكن أن ينشر قوات الرضوان الخاصّة التي ستركّز على المستوطنات الإسرائيلية على الحدود".
وتابع: "مع القصف الصاروخي –إذ يمتلك الحزب اليوم عددًا كبيرًا من الصواريخ- يُمكن أن يقوم الحزب بهجوم أو بهجوم مضاد على الحدود الجنوبية".
والى جانب صواريخ الكاتيوشيا، قال الموقع: "باتَ حزب الله يمتلك مئات صواريخ البركان، مع رؤوس حربية ضخمة يمكنها أن تجتاز مسافة كبيرة من الكيلومترات ويتمتع بقدرات تدميرية".
ورأى الكاتب أنّ أي هجوم ناجح لـ"حزب الله" سيمثّل إنقلابًا نفسيًا، سيصعب فيما بعد على إسرائيل كسره.
فقد إستعرض جاك خوري، محرر الشؤون العربية في صحيفة "هارتس"، خطاب نصرالله. ورأى أنّ هذه ليست المرة الأولى التي يهدّد فيها الأمين العام إسرائيل من الحرب المقبلة، وقال إنّ الجيش الإسرائيلي يُدرك جيدًا التقدّم في صفوف "حزب الله" في السنوات الماضية والخبرة التي اكتسبها مقاتلوه من خلال انخراطه في الحرب السورية، لافتًا الى أنّ الجيش الإسرائيلي غيّر نهجه لمواجهة الحزب.
وأضاف: "لقد هدّد نصرالله من قبل بوصول عناصره الى الجليل، ويبدو أنّ الحزب يستعدّ في الحرب المقبلة ليتوغّل سريعًا في شمال إسرائيل، بأمل أن يسيطر بشكل سريع على منطقة ما أو قاعدة عسكرية". وأوضح قائلاً: "بما أنّ الحزب لا يستطيع إحتلال الجليل، فقد يقوم بهجمات متزامنة على عدد من القواعد والمناطق الإسرائيلية. وفي النهاية يُمكن أن ينشر قوات الرضوان الخاصّة التي ستركّز على المستوطنات الإسرائيلية على الحدود".
وتابع: "مع القصف الصاروخي –إذ يمتلك الحزب اليوم عددًا كبيرًا من الصواريخ- يُمكن أن يقوم الحزب بهجوم أو بهجوم مضاد على الحدود الجنوبية".
والى جانب صواريخ الكاتيوشيا، قال الموقع: "باتَ حزب الله يمتلك مئات صواريخ البركان، مع رؤوس حربية ضخمة يمكنها أن تجتاز مسافة كبيرة من الكيلومترات ويتمتع بقدرات تدميرية".
ورأى الكاتب أنّ أي هجوم ناجح لـ"حزب الله" سيمثّل إنقلابًا نفسيًا، سيصعب فيما بعد على إسرائيل كسره.