الإستخبارات الأميركية والإسرائيلية: داعش سيتوجه نحو لبنان للسيطرة على طرابلس
قدر خبراء عسكريون إسرائيليون، أنه في الوقت الذي تتحرك فيه القوات الأميركية والروسية والسورية، صوب الشرق في سوريا لشن هجمات ضد تنظيم “داعش”، يتجه الأخير غربًا صوب لبنان.
وذكر الخبراء أن مروحيات عسكرية تابعة لسلاح الجو الأميركي أنزلت يومي الخميس والجمعة، قوات كردية وعربية جنوبي نهر الفرات، وقامت هذه القوات باحتلال نحو خمس قرى، في الوقت الذي عملت فيه على عزل عناصر داعش شمال غرب سوريا عن الرقة، التي تعتبر عاصمة التنظيم.
في هذا الصدد، نقل موقع “ديبكا” الإسرائيلي عبر تقرير إخباري عن مصادر عسكرية، السبت، أن “هذه التطورات تعني عمليًا أن الأميركيين بدأوا بتنفيذ الخطة الميدانية الرامية لعزل الرقة قبل أن ينقضوا عليها، لكنهم توقعوا ألا يجد الأميركيون وحلفاؤهم المحليون مقاومة كبيرة، على خلاف الوضع في مدينة الموصل العراقية”.
وفسر الخبراء ذلك بأن زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي والقادة العسكريين للتنظيم، وغالبيتهم من الضباط العراقيين السابقين أبلغوا عناصر التنظيم، الذين يقاتلون ضمن وحدات مختلفة في سوريا والعراق الأسبوع الفائت، بأنه في حال لم ينجحوا بمواصلة السيطرة على مواقعهم وأصبحوا في وضعية انسحاب، فعليهم التوقف عن التحرك صوب شرق سوريا وغرب العراق، أي إلى مناطق دير الزور في سوريا وإلى الأنبار غربي العراق، وبدلًا من ذلك التوجه غربًا نحو شمال لبنان”.
وذكر الخبراء أن مروحيات عسكرية تابعة لسلاح الجو الأميركي أنزلت يومي الخميس والجمعة، قوات كردية وعربية جنوبي نهر الفرات، وقامت هذه القوات باحتلال نحو خمس قرى، في الوقت الذي عملت فيه على عزل عناصر داعش شمال غرب سوريا عن الرقة، التي تعتبر عاصمة التنظيم.
في هذا الصدد، نقل موقع “ديبكا” الإسرائيلي عبر تقرير إخباري عن مصادر عسكرية، السبت، أن “هذه التطورات تعني عمليًا أن الأميركيين بدأوا بتنفيذ الخطة الميدانية الرامية لعزل الرقة قبل أن ينقضوا عليها، لكنهم توقعوا ألا يجد الأميركيون وحلفاؤهم المحليون مقاومة كبيرة، على خلاف الوضع في مدينة الموصل العراقية”.
وفسر الخبراء ذلك بأن زعيم “داعش” أبو بكر البغدادي والقادة العسكريين للتنظيم، وغالبيتهم من الضباط العراقيين السابقين أبلغوا عناصر التنظيم، الذين يقاتلون ضمن وحدات مختلفة في سوريا والعراق الأسبوع الفائت، بأنه في حال لم ينجحوا بمواصلة السيطرة على مواقعهم وأصبحوا في وضعية انسحاب، فعليهم التوقف عن التحرك صوب شرق سوريا وغرب العراق، أي إلى مناطق دير الزور في سوريا وإلى الأنبار غربي العراق، وبدلًا من ذلك التوجه غربًا نحو شمال لبنان”.
سيطرة “داعش” على لبنان
وزعم موقع “ديبكا” بأن “الأسبوع الماضي شهد قيام أجهزة الاستخبارات الأميركية بتوجيه رسائل تحذير لرئيس الجمهورية ميشال عون، تضم تفاصيل وافية حول مخطط “داعش” للعمل من أجل السيطرة على أجزاء من لبنان”.
وطبقًا لما أورده الموقع نقلًا عن مصادر، قال إنها عسكرية واستخباراتية، فإن “الحديث يجري هنا عن تحول استراتيجي لتنظيم “داعش”، حيث حدد قادة التنظيم، المدنيون منهم أو العسكريون حتى الآن، أنه في حال تعرض التنظيم لهزيمة في الموصل العراقية أو الرقة السورية، على القوات أن تنسحب إلى مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية، هناك حيث توجد حقول ومنشآت نفطية، تعد مصدر التمويل الأساسي للتنظيم”.
وبحسب تقرير الموقع “تؤمن الاستخبارات الأميركية والعراقية أن البغدادي وقيادة “داعش”، يختبئون في واحدة من المدينتين المشار إليهما، أو في موقع سري آخر”.
وتابع الموقع “ديبكا” قائلًا: إنه “بخلاف القيمة الاقتصادية للسيطرة على المنشآت النفطية، تعد مدينتا القائم والبوكمال مناطق صحراوية منعزلة للغاية، كما أن طرق الوصول إليهما منعزلة، بالتالي لا توجد أية صعوبة في تمييز هوية القوات التي تتقدم صوبهما، كما أن الغطاء النباتي الكثيف حول نهر الفرات يزيد من الميزات التي يريد أن يحققها التنظيم”.
وتساءل خبراء الموقع الإسرائيلي بقولهم: “لماذا قرر قادة داعش التخلي الآن عن هذه المناطق ذات الميزات العديدة والتوجه صوب لبنان؟، في حين حددوا لذلك عددًا من الأسباب، من بينها “عدم وجود حكومة قوية في لبنان أو جيش قوي، فضلًا عن الخلافات بين السُنة والشيعة، وحزب الله والمسيحيين”.
مناطق هدفًا لـ”داعش”
ولفت الخبراء إلى أن “هناك منطقتين مركزيتين يريد “داعش” التسلل إليهما والسيطرة عليهما داخل لبنان، وأن طرابلس شمالًا ذات الغالبية السُنية على مسافة 85 كيلومترًا شمالي بيروت، تعد هدفًا أساسيًا، حيث يوجد بها ميناء بحري ويقطنها قرابة نصف مليون نسمة”.
وزعم الخبراء الإسرائيليون بأن “المنطقة الثانية التي تعد هدفًا للتنظيم هي مدينة صيدا، التي تضم أيضًا ميناء بحريًا، ما يتيح لـ”داعش” التواصل بينها وبين طرابلس شمالًا عبر البحر، حيث تبعد صيدا عن حدود لبنان مع إسرائيل أقل من 50 كيلومترًا، في حين تبلغ المسافة بينها وبين نهاريا شمالي إسرائيل قرابة 60 كيلومترًا”.
وادعى الموقع “ديبكا” من خلال تقريره أن “تلك ستكون المرة الأولى التي يقترب منها داعش هذه المسافة الضئيلة من حدود إسرائيل، وأن عدد سكان صيدا 90 ألف نسمة، في حين يبلغ عدد سكان المناطق المحيطة ومن بينهم فلسطينيون في بلدة عين الحلوة نحو ربع مليون نسمة، كما أن الكثير من الخلايا النائمة التابعة لداعش توجد هناك”.
وأنهى الموقع الإسرائيلي تقريره قائلًا: إن “التقديرات الخاصة بداعش، هي أن وصول القوات الأميركية أو الروسية إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتهم في سوريا والعراق هي مسألة وقت، وأنه لا توجد فرصة في ظل الوضع السياسي والعسكري أن يجدوا مقاومة في لبنان، كما لا توجد فرصة أيضًا أن يقوم أي جيش خارجي بغزو لبنان لكي يحارب داعش”.
وزعم موقع “ديبكا” بأن “الأسبوع الماضي شهد قيام أجهزة الاستخبارات الأميركية بتوجيه رسائل تحذير لرئيس الجمهورية ميشال عون، تضم تفاصيل وافية حول مخطط “داعش” للعمل من أجل السيطرة على أجزاء من لبنان”.
وطبقًا لما أورده الموقع نقلًا عن مصادر، قال إنها عسكرية واستخباراتية، فإن “الحديث يجري هنا عن تحول استراتيجي لتنظيم “داعش”، حيث حدد قادة التنظيم، المدنيون منهم أو العسكريون حتى الآن، أنه في حال تعرض التنظيم لهزيمة في الموصل العراقية أو الرقة السورية، على القوات أن تنسحب إلى مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية، هناك حيث توجد حقول ومنشآت نفطية، تعد مصدر التمويل الأساسي للتنظيم”.
وبحسب تقرير الموقع “تؤمن الاستخبارات الأميركية والعراقية أن البغدادي وقيادة “داعش”، يختبئون في واحدة من المدينتين المشار إليهما، أو في موقع سري آخر”.
وتابع الموقع “ديبكا” قائلًا: إنه “بخلاف القيمة الاقتصادية للسيطرة على المنشآت النفطية، تعد مدينتا القائم والبوكمال مناطق صحراوية منعزلة للغاية، كما أن طرق الوصول إليهما منعزلة، بالتالي لا توجد أية صعوبة في تمييز هوية القوات التي تتقدم صوبهما، كما أن الغطاء النباتي الكثيف حول نهر الفرات يزيد من الميزات التي يريد أن يحققها التنظيم”.
وتساءل خبراء الموقع الإسرائيلي بقولهم: “لماذا قرر قادة داعش التخلي الآن عن هذه المناطق ذات الميزات العديدة والتوجه صوب لبنان؟، في حين حددوا لذلك عددًا من الأسباب، من بينها “عدم وجود حكومة قوية في لبنان أو جيش قوي، فضلًا عن الخلافات بين السُنة والشيعة، وحزب الله والمسيحيين”.
مناطق هدفًا لـ”داعش”
ولفت الخبراء إلى أن “هناك منطقتين مركزيتين يريد “داعش” التسلل إليهما والسيطرة عليهما داخل لبنان، وأن طرابلس شمالًا ذات الغالبية السُنية على مسافة 85 كيلومترًا شمالي بيروت، تعد هدفًا أساسيًا، حيث يوجد بها ميناء بحري ويقطنها قرابة نصف مليون نسمة”.
وزعم الخبراء الإسرائيليون بأن “المنطقة الثانية التي تعد هدفًا للتنظيم هي مدينة صيدا، التي تضم أيضًا ميناء بحريًا، ما يتيح لـ”داعش” التواصل بينها وبين طرابلس شمالًا عبر البحر، حيث تبعد صيدا عن حدود لبنان مع إسرائيل أقل من 50 كيلومترًا، في حين تبلغ المسافة بينها وبين نهاريا شمالي إسرائيل قرابة 60 كيلومترًا”.
وادعى الموقع “ديبكا” من خلال تقريره أن “تلك ستكون المرة الأولى التي يقترب منها داعش هذه المسافة الضئيلة من حدود إسرائيل، وأن عدد سكان صيدا 90 ألف نسمة، في حين يبلغ عدد سكان المناطق المحيطة ومن بينهم فلسطينيون في بلدة عين الحلوة نحو ربع مليون نسمة، كما أن الكثير من الخلايا النائمة التابعة لداعش توجد هناك”.
وأنهى الموقع الإسرائيلي تقريره قائلًا: إن “التقديرات الخاصة بداعش، هي أن وصول القوات الأميركية أو الروسية إلى المناطق التي تقع تحت سيطرتهم في سوريا والعراق هي مسألة وقت، وأنه لا توجد فرصة في ظل الوضع السياسي والعسكري أن يجدوا مقاومة في لبنان، كما لا توجد فرصة أيضًا أن يقوم أي جيش خارجي بغزو لبنان لكي يحارب داعش”.