هدد رئيس بلدية نيس الفرنسية كريستيان استروسي إدارة نادي نيس لكرة القدم بوقف نفقات النادي إن استمر لاعبوه في الصلاة على أرضية الملعب.
وحسب تقرير لصحيفة “ديلي صباح” التركية، فإن استروسي، ممثل اليمين الوسط في حزب الجمهوريين الفرنسي، يحاول إغلاق المسجد الكبير الكائن في المدينة الجنوبية، بعد أن حصل على الضوء الأخضر لمقاضاة الدولة في محاولة لوقف افتتاحه.
وقال استروسي “يثير مكان العبادة المقصود قلق أجهزة استخباراتنا”، محذرا من “التمويل الأجنبي غير المنظم”.
من جانبه، اتهم صاحب المبنى وزير الشؤون الإسلامية بالسعودية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، برغبته في “تدمير كل الكنائس في شبه الجزيرة العربية” بسبب تمويل السعودية لبناء المسجد حسب ما ذكرته الصحيفة.
وحصل استروسي، الاثنين، على موافقة مجلس المدينة الساحلية، لأجل مقاضاة الممثل الإقليمي للحكومة المركزية ادولف كولرات بسبب هذا الأمر.
وأضاف استروسي باعتباره رئيس البلدية منذ عام 2008، أن هذا المشروع الذي بدأ في عهد سلفه عام 2002 ليس مرخصا.
وكان كولرات قد أعطى موافقة مشروطة لفتح مسجد معهد Nicois En-nour بعد إتمام بنائه، وقال إن المسجد يجب ألا يخضع لأي تأثير خارجي، وطالب بأن يكون منارة لعبادة المسلمين في نيس والمنطقة.