في يوم من الأيام، اخترت هذا الرجل ليكون زوجك وشريك حياتك لأنّه المفّضل بالنسبة إليك، وتعاهدتما أن تعيشا إلى الأبد. ولكن بعد مرور السنوات، تتغّير الأمور وتدخل على حياتكما أمور أخرى أهّمها الأولاد، وتشعرين بأن زوجك ما عاد يحّرك عالمك كما كان يفعل في أول طريقكما. قد تشعرين في بعض الأحيان بأن أيامكما وشهوركما تمّر من دون اتصال فعلي، وربّما تتساءلين لماذا وقعت في حبّ هذا الرجل يوماً.
مع الأيام، يتحّول وجود هذا الشخص في حياتك إلى تحصيل حاصل، ولعلّه هو أيضاً يشعر ويفكّر بالطريقة نفسها. ولكن الخبر السعيد هو أنّ استعادة البريق الذي كانت تتمتع به علاقتكما في السابق ليس مستحيلاً، وهو أسهل مّما تتوقعين. في ما يلي، إليكِ بعض النصائح التي ستتمكّنين من خلالها من استعادة شعورك باختيارك لزوجك في كلّ يوم كما اليوم الأول:
ابدئي باختيار نفسك أولاً
حين تشعرين بأنّك لست على ما يُرام وتراودك أفكار سلبية حيال نفسك وعلاقتك، لا بدّ من أنّك ستنقلين هذه الأفكار إلى زوجك أيضاً. في العلاقات الزوجية، غالباً ما تعكس السلوكيّات السلبية عدم احترامنا لأنفسنا. بناًء على ذلك، إن حبّ النفس أمر أساسي لحبّ الآخر والحب الزوجي الحقيقي. عندما تتقّبلين نفسك وتحبينها كما هي، ستحّبين زوجك من دون أن تحاولي تغييره.
خصّصي وقتاً يركّز فيه كلاكما على الآخر.. ولو لدقائق معدودة!
في بداية العلاقة الزوجية، يركّز الزوجان كثيراً على نفسيهما، حيث إن كلّ واحد منهما يعّد أولوّية بالنسبة إلى الآخر. للاستمرار في زواج ناجح وحميم، يجب أن تحرصي على إظهار اهتمامك بزوجك في كلّ يوم كي يشعر بأنه مهم بالنسبة إليكِ حتّى من خلال أشياء صغيرة.
تقّربي منه جسدياً من دون هدف الوصول إلى علاقة حميمة كاملة
لا بّد من أنك تعرفين كم هي مهّمة العلاقة الحميمة واستمراريتها في الزواج. ولكن إن كان زوجك لم يعد يشعر بأنّك تكنّين له المشاعر نفسها التي كانت في السابق، فلا بد لنوعّية هذا التواصل من أن تتراجع بسرعة. إن كنت لا تشعرين برغبة برغبة التواصل الحميم، فلا تصدّي الشريك ولا تمانعي التلامس السطحي الذي يعّمق المشاعر حتى إن لم يكن هدفكما الوصول إلى علاقة حميمة كاملة.
اشكري زوجك على أمور ينجزها كلّ يوم
من السهل جداً للزواج أن يتحّول إلى "محصّلة" وأن يعتاد كل من الزوجين على الآخر وأن الشريك هو أمر موجود ومضمون في حياة كل منهما. ولكن هذا الأمر خاطئ، إذ من الضروري جداً أن تثني على إيجابّيات زوجك وأن تقرّي بجهوده التي يؤّديها في سبيلك وسبيل زواجكما واستمرارّيته. من المهم جداً أن تقّدريه وتشكريه على أصغر الأمور وأبسطها التي يفعلها من أجلك.
مع الأيام، يتحّول وجود هذا الشخص في حياتك إلى تحصيل حاصل، ولعلّه هو أيضاً يشعر ويفكّر بالطريقة نفسها. ولكن الخبر السعيد هو أنّ استعادة البريق الذي كانت تتمتع به علاقتكما في السابق ليس مستحيلاً، وهو أسهل مّما تتوقعين. في ما يلي، إليكِ بعض النصائح التي ستتمكّنين من خلالها من استعادة شعورك باختيارك لزوجك في كلّ يوم كما اليوم الأول:
ابدئي باختيار نفسك أولاً
حين تشعرين بأنّك لست على ما يُرام وتراودك أفكار سلبية حيال نفسك وعلاقتك، لا بدّ من أنّك ستنقلين هذه الأفكار إلى زوجك أيضاً. في العلاقات الزوجية، غالباً ما تعكس السلوكيّات السلبية عدم احترامنا لأنفسنا. بناًء على ذلك، إن حبّ النفس أمر أساسي لحبّ الآخر والحب الزوجي الحقيقي. عندما تتقّبلين نفسك وتحبينها كما هي، ستحّبين زوجك من دون أن تحاولي تغييره.
خصّصي وقتاً يركّز فيه كلاكما على الآخر.. ولو لدقائق معدودة!
في بداية العلاقة الزوجية، يركّز الزوجان كثيراً على نفسيهما، حيث إن كلّ واحد منهما يعّد أولوّية بالنسبة إلى الآخر. للاستمرار في زواج ناجح وحميم، يجب أن تحرصي على إظهار اهتمامك بزوجك في كلّ يوم كي يشعر بأنه مهم بالنسبة إليكِ حتّى من خلال أشياء صغيرة.
تقّربي منه جسدياً من دون هدف الوصول إلى علاقة حميمة كاملة
لا بّد من أنك تعرفين كم هي مهّمة العلاقة الحميمة واستمراريتها في الزواج. ولكن إن كان زوجك لم يعد يشعر بأنّك تكنّين له المشاعر نفسها التي كانت في السابق، فلا بد لنوعّية هذا التواصل من أن تتراجع بسرعة. إن كنت لا تشعرين برغبة برغبة التواصل الحميم، فلا تصدّي الشريك ولا تمانعي التلامس السطحي الذي يعّمق المشاعر حتى إن لم يكن هدفكما الوصول إلى علاقة حميمة كاملة.
اشكري زوجك على أمور ينجزها كلّ يوم
من السهل جداً للزواج أن يتحّول إلى "محصّلة" وأن يعتاد كل من الزوجين على الآخر وأن الشريك هو أمر موجود ومضمون في حياة كل منهما. ولكن هذا الأمر خاطئ، إذ من الضروري جداً أن تثني على إيجابّيات زوجك وأن تقرّي بجهوده التي يؤّديها في سبيلك وسبيل زواجكما واستمرارّيته. من المهم جداً أن تقّدريه وتشكريه على أصغر الأمور وأبسطها التي يفعلها من أجلك.