-->

صور الأميرة كيت عارية على شواطئ باريس تثير غضب وقلق بالغ داخل العائلة المالكة


اهتمت وسائل الإعلام البريطانية بالأنباء التي تتعلق بمحاكمة 6 أشخاص في فرنسا، نتيجة التقاط صور عارية لدوقة كامبريدج، الأميرة كيت ميدلتون.

وأشارت صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية إلى أن تلك الصور التي التقطت عام 2012، ما زالت تمثل "مصدر قلق" بالغ من زوجها الأمير ويليام.

ويحاكم حاليا 6 أشخاص بينهم ممثلون لمجلة "لا بروفينس" ومصورون صحفيون فرنسيون، بسبب التقاطهم صورا عارية للأميرة كيت، خلال عطلة كانت تقضيها في باريس عام 2012، وهي تستلقي أثناء حمام شمس، دون أن تدري أنها سقطت ضحية لمصورين متلصصين.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن مصدر قلق الأمير ويليام الرئيسي، هو أن تصبح الأميرة كيت "ضحية" لمصور الباباراتزي، مثل والدته الأميرة، ديانا، التي أثر ملاحقة المصورين لها على حياتها بالكامل، حتى أن وفاتها كانت بسبب أحد المصورين.

ورغم الأقاويل المتناثرة عن سبب مقتل الأميرة ديانا، لكن الرواية الرسمية أن أحد مصوري الباباراتزي كان يلاحق سيارتها، وتسبب "الفلاش" الخاص بكاميرته في اضطراب السائق، الذي لم يتمكن من السيطرة على سيارته فانقلبت بها وأدت إلى وفاتها.
وبدأ القضاء في محكمة "نانتيرو" في باريس، أمس الثلاثاء 2 مايو/أيار، رسميا محاكمة 6 أشخاص، بتهمة انتهاك الخصوصية وتعمد التعدي على الحياة الخاصة للغير.

ويطالب الأمير ويليام بتعويض 1.3 مليون جنيه إسترليني من المجلة الفرنسية، تعويضا عن الضرر النفسي البالغ الذي ألحقته تلك الصور به، خاصة وأنها أثارت غضب العائلة المالكة البريطانية على حد قول المحامي الخاص به أمام المحكمة الفرنسية.

شارك الموضوع:

Related Posts