تتنوّع أساليب الإنكار التي يتبعها المتهمون في قضايا إرهاب، بين التحجج بالتعرّض للضرب، أو لضغط نفسي يدفعهم إلى قول أيّ شيء للإنتهاء من "جلسة التحقيق الصاخبة". إلاّ أنّ حجّة بلال.س المتهم بالإنشقاق عن الجيش والإلتحاق بـ"داعش" كانت مختلفة عن باقي رفاقه. فالشاب العشريني أرد الإلتحاق بحبيبته بقصد الزواج وليس بالتنظيم الإرهابي.
كلام المتهم جاء في جلسة محاكمته أمام المحكمة العسكريّة مع 21 متهماً أخرين بملف "الإنتماء إلى "داعش" ومهاجمة مراكز الجيش اللبناني في وادي خالد، بهدف السيطرة عليه وإعلانه إمارة إسلاميّة خاضعة للتنظيم".
سلسلة الإستجوابات بدأها رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله مع القاصر عبد الرحمن م. الذي اعترف سابقاً أنّه تأثّر بخطابات رجال الدين الدّاعية للقتال والجهاد في سوريا، وبأنّ المجنّد بلال.س الذي كان يتابع دروساً دينيّة في المساجد، إنشقّ عن الجيش وكان يصفه بـ "الإيراني العميل"، الأمر الذي نفاه أمام المحكمة كما نفى معرفته بـ "ابراهيم .ج" الذي كان ينوي تنفيذ عملية إنتحاريّة في لبنان. وأنكر تلقّيه دروساً تعلّمه كيفية القيام بعملية إنتحارية.
وبسؤال المتهم "بلال.س" حول تجوّله بحزام ناسف أسود اللون بشكل دائم مع رمانة يدويّة وصاعق، أكّد الأخير أن تلك الواقعة ،التي كان ذكرها القاصر، غير صحيحة، مشيراً إلى انّه هرب من الجيش الذي تطوّع فيه في العام 2011،أي بعد عامين فقط، بهدف الزواج (كون الجيش لا يسمح له بالزواج قبل 5 سنوات)، فعقّب العميد قائلاً:" ما كنت قادر تنطر لتتزوج"، فأجاب: "كلا".
ونفى بلال التحاقه بمجموعة محمّد الصاطم الملقّب بـ"أبو معّاز" (فار) أو مبايعته له كأمير شرعي في لبنان، مشيراً إلى أنّ هناك عداء بين العائلتين. كما أنكر تحريضه القاصر"عبد الرحمن.م" على تنفيذ عمليّة إنتحاريّة تستهدف دورية للجيش أو تجنيده عدة شبّان لبنانيين لصالح "داعش". وبسؤاله عن الحزام الناسف الذي ضُبط على سطح منزله مع الرمانة اليدويّة والصاعق، إذ عُرف عنه أنّه لا يتجوّل إلا بهم وبشكل دائم، قال:" ما ضبط ليس لي إنّما علمت أنّه لجاري عوّاد.ج.
مسلسل النفي تابع مع باقي المستجوبين الذين أفادوا أنّهم تعرّضوا للضرب والتعذيب. وحده المتهم "عبد الجليل .د" اعترف أنّه يتعاطى حبوب الكبتاغون وأنّه كان يحوز على رمّانة يدوية بهدف عرضها للبيع .
وبعد الإنتهاء من الإستجواب أرجئت الجلسة إلى الرابع من نيسان المقبل للمرافعات وإصدار الحكم.
كلام المتهم جاء في جلسة محاكمته أمام المحكمة العسكريّة مع 21 متهماً أخرين بملف "الإنتماء إلى "داعش" ومهاجمة مراكز الجيش اللبناني في وادي خالد، بهدف السيطرة عليه وإعلانه إمارة إسلاميّة خاضعة للتنظيم".
سلسلة الإستجوابات بدأها رئيس المحكمة العميد حسين عبدالله مع القاصر عبد الرحمن م. الذي اعترف سابقاً أنّه تأثّر بخطابات رجال الدين الدّاعية للقتال والجهاد في سوريا، وبأنّ المجنّد بلال.س الذي كان يتابع دروساً دينيّة في المساجد، إنشقّ عن الجيش وكان يصفه بـ "الإيراني العميل"، الأمر الذي نفاه أمام المحكمة كما نفى معرفته بـ "ابراهيم .ج" الذي كان ينوي تنفيذ عملية إنتحاريّة في لبنان. وأنكر تلقّيه دروساً تعلّمه كيفية القيام بعملية إنتحارية.
وبسؤال المتهم "بلال.س" حول تجوّله بحزام ناسف أسود اللون بشكل دائم مع رمانة يدويّة وصاعق، أكّد الأخير أن تلك الواقعة ،التي كان ذكرها القاصر، غير صحيحة، مشيراً إلى انّه هرب من الجيش الذي تطوّع فيه في العام 2011،أي بعد عامين فقط، بهدف الزواج (كون الجيش لا يسمح له بالزواج قبل 5 سنوات)، فعقّب العميد قائلاً:" ما كنت قادر تنطر لتتزوج"، فأجاب: "كلا".
ونفى بلال التحاقه بمجموعة محمّد الصاطم الملقّب بـ"أبو معّاز" (فار) أو مبايعته له كأمير شرعي في لبنان، مشيراً إلى أنّ هناك عداء بين العائلتين. كما أنكر تحريضه القاصر"عبد الرحمن.م" على تنفيذ عمليّة إنتحاريّة تستهدف دورية للجيش أو تجنيده عدة شبّان لبنانيين لصالح "داعش". وبسؤاله عن الحزام الناسف الذي ضُبط على سطح منزله مع الرمانة اليدويّة والصاعق، إذ عُرف عنه أنّه لا يتجوّل إلا بهم وبشكل دائم، قال:" ما ضبط ليس لي إنّما علمت أنّه لجاري عوّاد.ج.
مسلسل النفي تابع مع باقي المستجوبين الذين أفادوا أنّهم تعرّضوا للضرب والتعذيب. وحده المتهم "عبد الجليل .د" اعترف أنّه يتعاطى حبوب الكبتاغون وأنّه كان يحوز على رمّانة يدوية بهدف عرضها للبيع .
وبعد الإنتهاء من الإستجواب أرجئت الجلسة إلى الرابع من نيسان المقبل للمرافعات وإصدار الحكم.