غالبًا ما تؤدي دغدغة طفلك إلى صرخات من الضحك، ولكن هناك بعض النظريات المثيرة للاهتمام التي تعارض ذلك فهل فعلاً دغدغة الصغار ضارة؟
رغم أن الكثير من الآباء يدغدغون أطفالهم، إلا أن مجرد ضحك الطفل في استجابة للدغدغة، لا يعني أنه يستمتع بها، فضحك البشر حين يتم دغدغتهم هو استجابة تلقائية لتلك العملية.
وعلى مر التاريخ كان يتم استخدام الدغدغة في التعذيب، لذا كآباء من المهم أن نفهم أن ضحك الطفل لا يعني أنه يحب أو يريد أن يتعرض للدغدغة.
وبصرف النظر عن حقيقة أن طفلك قد لا يكون قادرًا على التواصل حتى لو كان يستمتع بالدغدغة، فإن إجبار الطفل على السماح لك بدغدغته يمكن أيضاً أن يرسل له رسالة خطيرة حول سيطرته على جسمه.
فهذا يعني من وجهة نظر الطفل أنه من حق الكبار عمل ما يريدونه في جسمه حتى إذا طلب منهم الطفل عدم القيام بذلك. فإنها فكرة مخيفة، ولكن بنفس القدر من الصعوبة وبنفس رغبتنا جميعاً في وصفها بأنها فكرة سخيفة، من المهم أن نضع في حسباننا أننا كآباء نتحمل مسؤولية تعليم أطفالنا من سن مبكرة جدًا، وأنهم هم من لهم الحق في السيطرة على أجسادهم. فهذا يعلمهم الاستقلالية، وأن أحداً لا يملك الحق في الاقتراب من جسمهم دون إذن منهم، وهذا يعني احترامهم عندما لا يريدون أن يتعرضوا للمس على مستوى بسيط بحيث لو تعرضوا في أي وقت لموقف مسيء، يمكن أن يدركوا أن ما يقوم به الكبار أمرٌ خاطئ للغاية.
وبخلاف تعليم الاستقلالية والسيطرة على الجسم، أظهرت دراسة نشرت في مجلة الطفل والأسرة أن تعليم الأطفال الصغار في وقت مبكر لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم هو مهارة حياتية مهمة، فهم يتعلمون حل المشاكل واتخاذ القرارات.
واقترحت نتائج الدراسة أن يتبع الآباء نهجاً أكثر استرخاء في التقرب إلى الطفل وأن يتركوا لأطفالهم الصغار فرصة أخذ زمام المبادرة واكتشاف ما يريدون القيام به، فالأطفال أكثر قدرة على تطوير الأداء الفعال لنشاط المخ.
وبعبارة أخرى، ترك الأطفال يلعبون له دور أكبر في عملية صنع القرار، حيث إن ذلك يساعد أدمغتهم على تطوير القدرات والمهارات التي يحتاجون إليها طوال الحياة.
وعلى الرغم من أن الاتصال الجسدي بين الآباء والأطفال مهم للغاية لأن البشر في حاجة للمسة للتعايش والنمو، إلا أن هناك طرقاً أخرى لتشجيع التواصل الجسدي بين الآباء والأطفال بخلاف الدغدغة، ويمكن محاولة الآتي:
القراءة معًا
اطلبي من طفلك -إذا رغب- الجلوس على حجرك لقراءة قصة، أو أن يقرأ طفلك قصة لك.
التدليك
بعض الأطفال قد يستفيدون من التواصل عن طريق التدليك ويمكن ربط تدليك الأطفال الرضع بتهدئتهم وزيادة وزنهم وتنظيم درجة حرارتهم ويمكن اتباع نفس الأساليب في تدليك الطفل باستخدام محلول بسيط أو قطرة واحدة من زيتك العطري المفضل بعد التأكد من طبيب الأطفال الخاص بك قبل استخدام الزيت العطري على جلد طفلك، لأن بعض الأطفال قد يكونون أكثر حساسية من غيرهم أو لديهم حالة طبية يمكن أن تجعل بعض الزيوت الأساسية خطرة.
ممارسة الألعاب البدنية
إذا كان هدفك هو الحصول على بعض المتعة من خلال الحركة، يمكن تجربة الألعاب البدنية مثل امتطاء ظهرك أو الكراسي الموسيقية. والمفتاح هو العمل على أن يكون طفلك هو صاحب السيطرة في اللعبة وكيف يتم لمس جسمه.
رغم أن الكثير من الآباء يدغدغون أطفالهم، إلا أن مجرد ضحك الطفل في استجابة للدغدغة، لا يعني أنه يستمتع بها، فضحك البشر حين يتم دغدغتهم هو استجابة تلقائية لتلك العملية.
وعلى مر التاريخ كان يتم استخدام الدغدغة في التعذيب، لذا كآباء من المهم أن نفهم أن ضحك الطفل لا يعني أنه يحب أو يريد أن يتعرض للدغدغة.
وبصرف النظر عن حقيقة أن طفلك قد لا يكون قادرًا على التواصل حتى لو كان يستمتع بالدغدغة، فإن إجبار الطفل على السماح لك بدغدغته يمكن أيضاً أن يرسل له رسالة خطيرة حول سيطرته على جسمه.
فهذا يعني من وجهة نظر الطفل أنه من حق الكبار عمل ما يريدونه في جسمه حتى إذا طلب منهم الطفل عدم القيام بذلك. فإنها فكرة مخيفة، ولكن بنفس القدر من الصعوبة وبنفس رغبتنا جميعاً في وصفها بأنها فكرة سخيفة، من المهم أن نضع في حسباننا أننا كآباء نتحمل مسؤولية تعليم أطفالنا من سن مبكرة جدًا، وأنهم هم من لهم الحق في السيطرة على أجسادهم. فهذا يعلمهم الاستقلالية، وأن أحداً لا يملك الحق في الاقتراب من جسمهم دون إذن منهم، وهذا يعني احترامهم عندما لا يريدون أن يتعرضوا للمس على مستوى بسيط بحيث لو تعرضوا في أي وقت لموقف مسيء، يمكن أن يدركوا أن ما يقوم به الكبار أمرٌ خاطئ للغاية.
وبخلاف تعليم الاستقلالية والسيطرة على الجسم، أظهرت دراسة نشرت في مجلة الطفل والأسرة أن تعليم الأطفال الصغار في وقت مبكر لاتخاذ قراراتهم بأنفسهم هو مهارة حياتية مهمة، فهم يتعلمون حل المشاكل واتخاذ القرارات.
واقترحت نتائج الدراسة أن يتبع الآباء نهجاً أكثر استرخاء في التقرب إلى الطفل وأن يتركوا لأطفالهم الصغار فرصة أخذ زمام المبادرة واكتشاف ما يريدون القيام به، فالأطفال أكثر قدرة على تطوير الأداء الفعال لنشاط المخ.
وبعبارة أخرى، ترك الأطفال يلعبون له دور أكبر في عملية صنع القرار، حيث إن ذلك يساعد أدمغتهم على تطوير القدرات والمهارات التي يحتاجون إليها طوال الحياة.
وعلى الرغم من أن الاتصال الجسدي بين الآباء والأطفال مهم للغاية لأن البشر في حاجة للمسة للتعايش والنمو، إلا أن هناك طرقاً أخرى لتشجيع التواصل الجسدي بين الآباء والأطفال بخلاف الدغدغة، ويمكن محاولة الآتي:
القراءة معًا
اطلبي من طفلك -إذا رغب- الجلوس على حجرك لقراءة قصة، أو أن يقرأ طفلك قصة لك.
التدليك
بعض الأطفال قد يستفيدون من التواصل عن طريق التدليك ويمكن ربط تدليك الأطفال الرضع بتهدئتهم وزيادة وزنهم وتنظيم درجة حرارتهم ويمكن اتباع نفس الأساليب في تدليك الطفل باستخدام محلول بسيط أو قطرة واحدة من زيتك العطري المفضل بعد التأكد من طبيب الأطفال الخاص بك قبل استخدام الزيت العطري على جلد طفلك، لأن بعض الأطفال قد يكونون أكثر حساسية من غيرهم أو لديهم حالة طبية يمكن أن تجعل بعض الزيوت الأساسية خطرة.
ممارسة الألعاب البدنية
إذا كان هدفك هو الحصول على بعض المتعة من خلال الحركة، يمكن تجربة الألعاب البدنية مثل امتطاء ظهرك أو الكراسي الموسيقية. والمفتاح هو العمل على أن يكون طفلك هو صاحب السيطرة في اللعبة وكيف يتم لمس جسمه.