أجرى خبراء أمريكيون في مجال الاقتصاد وآخرون في علم النفس بحوث لمعرفة ما إذا كان الشخص يحتاج المال للوصول إلى السعادة.
في عام 1957، نظم الخبراء تجربة واسعة النطاق عن طريق إجراء مقابلات مع عدد كبير من الناس، حيث طلب المشاركين الإجابة عن أسئلة متطابقة تبين مدى سرورهم ورضاهم عن مستواهم المعيشي، وقد كانت ثلث الأجوبة فقط إيجابية. وفي عام 1992، أجري استطلاع آخر مماثل، والذي أظهر نتيجة مماثلة، على الرغم من أن المستوى المعيشي كان قد ارتفع بشكل ملحوظ وقتها. وكما اتضح فيما بعد، العنصر المادي لا يؤثر على مستوى السعادة.
وقد حدد باحثون أمريكيون المبلغ اللازم لحياة سعيدة. وبحسب الباحثين فإن الشخص يكون سعيدا عندما يكسب حوالي 6000 دولار في الشهر، إذ أن هذا المبلغ يغطي جميع التكاليف اللازمة في الحياة، مما يجعل الشخص غير قلل حول مستقبله. ومع ذلك، إذا تجاوز الدخل المبلغ المحدد سابقا، فإن المال يبدأ بجلب عدد من الصعوبات منها المتعلق بدفع الضرائب، وطريقة حفظ المال وزيادته.
ويقول علماء النفس أن الأغنياء يعانون من بعض المشاكل بسبب المال الكثير، إذ أنه ليس من السهل عليهم الثقة بالآخرين وتكوين الصداقات.
في عام 1957، نظم الخبراء تجربة واسعة النطاق عن طريق إجراء مقابلات مع عدد كبير من الناس، حيث طلب المشاركين الإجابة عن أسئلة متطابقة تبين مدى سرورهم ورضاهم عن مستواهم المعيشي، وقد كانت ثلث الأجوبة فقط إيجابية. وفي عام 1992، أجري استطلاع آخر مماثل، والذي أظهر نتيجة مماثلة، على الرغم من أن المستوى المعيشي كان قد ارتفع بشكل ملحوظ وقتها. وكما اتضح فيما بعد، العنصر المادي لا يؤثر على مستوى السعادة.
وقد حدد باحثون أمريكيون المبلغ اللازم لحياة سعيدة. وبحسب الباحثين فإن الشخص يكون سعيدا عندما يكسب حوالي 6000 دولار في الشهر، إذ أن هذا المبلغ يغطي جميع التكاليف اللازمة في الحياة، مما يجعل الشخص غير قلل حول مستقبله. ومع ذلك، إذا تجاوز الدخل المبلغ المحدد سابقا، فإن المال يبدأ بجلب عدد من الصعوبات منها المتعلق بدفع الضرائب، وطريقة حفظ المال وزيادته.
ويقول علماء النفس أن الأغنياء يعانون من بعض المشاكل بسبب المال الكثير، إذ أنه ليس من السهل عليهم الثقة بالآخرين وتكوين الصداقات.