-->

خطوات مهمة لمحاربة الخجل


إن كان الخجل جزءًا من شخصيتك، ستصعب عليك مواقف إجتماعية كثيرة تتطلّب منك الإقدام، المواجهة، تقبّل النقد. لا شكّ بأن الخجل ليس عيباً خلقياً، ولا مشكلة أو أزمة اجتماعية، ولكنّ تخطّيه خطوة مهمّة تضمن دعم الشخصية وتبلورها، اكتشفي الاستراتيجية في هذه السطور. 

- باشري بخطوات بسيطة: كي يمكنك تخطّي الخجل كلياً الأمر لن يتحقق بليلة وضحاها، أنت بحاجة لاستراتيجية مدروسة تثابرين عليها وتنطلقين فيها من نقطة أولوية أساسية. لذا ننصحك أن تنطلقي من أمام مرآتك، تحدّقين في نفسك وتتخيلينها شخصاً آخر يحدّق فيك من دون أن تسمحي له أن يجعلك تديرين بعينيك وتخفضينهما ارتباكاً وخجلاً. 

- سلام اليدّ: من أبرز مؤشّرات الخجل هو الهرب من السلام والمصافحة. كتمرين يوميّ إنطلقي أنت كي ترمي السلام على الأصدقاء والزملاء كي تصلي الى مرحلة يمكنك القاؤه على من تريدين ولو كان غريب عنك. صافحي بحرارة، شدّي بيدك وانظري في عينيّ من تسلمين عليه. 

- انطلاق الأحاديث: من أصعب النقاط التي تقف عائقًا أمام الاندماج والانخراط الاجتماعي هو إنطلاق الحديث والمباشرة به. قد تجلسين مع شخص أحياناً لتتفاجئي أنّه لا يستطيع أن يسألك عن أحوالك ما لم تطرحي أنت عليه السؤال بدايةً. إذا كنت تعاني من هذه المشكلة عادةً عليك بالتمرينات المتواصلة على تحضير العبارات في رأسك التي تعرّفين فيها عن نفسك، وتطرحين فيها الأسئلة. 

- إقضي على تشنّجات الأعصاب: كي تتخلّصي من الخجل الذي يعيق تحرّكك معظم الأحيان في الحياة، أنت بحاجة الى استرخاء أعصابك في الدرجة الأولى وافساح المجال أمام طاقتك للانطلاق تماماً. لذا ننصحك عزيزتي بالتمارين الرياضية التي ستعطيك الراحة الجسدية والنفسية وتعزّز ثقتك بنفسك بشكل كبير. 

- إجتازي المسبّبات: قد لا يكون الخجل من صلب مكوّنات شخصيتك، ولكن أسباب معيّنة جعلتك تخجلين من مواجهة الناس ومجابهتهم. إن كان السبب وزنك الزائد، أو أي شائبة تشوّه جمالك حاولي تخطّيها كلياً كي يمكنك إطلاق العنان لشخصيتك من جديد.

شارك الموضوع:

Related Posts