سيكولوجيا يمتلك الرجال والنساء عددًا معيناً من الصفات -عن وعي أو لاوعي- يريدونها أن تتحقق في الشريك الذي ينشدونه.
ترتبط هذه الصفات بمجموعة من العوامل والأسباب جينية حسب طبيعة المرأة والرجل، وتمتد جذروها عبر أسلاف البشر منذ آلاف وملايين السنين.
في الغالب هذه الصفات تظل عامة بين جميع كل الأجناس والثقافات، لكن تظل هناك استثناءات مرتبطة بكل موقع جغرافي والبيئة التي تحكمه
ترتبط هذه الصفات بمجموعة من العوامل والأسباب جينية حسب طبيعة المرأة والرجل، وتمتد جذروها عبر أسلاف البشر منذ آلاف وملايين السنين.
في الغالب هذه الصفات تظل عامة بين جميع كل الأجناس والثقافات، لكن تظل هناك استثناءات مرتبطة بكل موقع جغرافي والبيئة التي تحكمه
1) الرجل القائد
الرجل القائد يمثل ذروة النموذج المثالي للمرأة عموما، والمرأة العربية خصوصاً،
فالأنثى في العادة تفضل الرجل القائد والمسيطر في بيئته، لمعرفة سبب ذلك يجب العودة بالتاريخ للوراء حيث كان الذكور القادة هم الأصح جينيا والأكثر قدرة على توفير الطعام للأنثى في الغابة، فكان القائد يمثل دائما نموذج للقوة، أما الذكر التابع فهو يمثل نموذج للضعف وبالتالي تلفظه الأنثى ولا تقبل أن تحمل نسله لأن جيناته الضعيفة ستقلل من فرصة أبنائها في الحياة و هو ما لا تريده الأنثى بوصفها حامية لتطور السلالة من بوابة الإنتخاب الجنسي.
هذه القاعدة في الإنتخاب الجنسي لازالت قائمة حتى عصرنا هذا، لكن تختلف شدتها حسب كل مجتمع ومدى تطوره إقتصاديا واجتماعيا، بحيث كلما كانت المجتمعات مُتأخرة عن الحداثة ظهرت فيها الصفات البدائية أكثر ، كما هو الحال في المجتمعات العربية، بحيث لازال الرجل القائد تنجذب له الأنثى العربية.
فالأنثى في العادة تفضل الرجل القائد والمسيطر في بيئته، لمعرفة سبب ذلك يجب العودة بالتاريخ للوراء حيث كان الذكور القادة هم الأصح جينيا والأكثر قدرة على توفير الطعام للأنثى في الغابة، فكان القائد يمثل دائما نموذج للقوة، أما الذكر التابع فهو يمثل نموذج للضعف وبالتالي تلفظه الأنثى ولا تقبل أن تحمل نسله لأن جيناته الضعيفة ستقلل من فرصة أبنائها في الحياة و هو ما لا تريده الأنثى بوصفها حامية لتطور السلالة من بوابة الإنتخاب الجنسي.
هذه القاعدة في الإنتخاب الجنسي لازالت قائمة حتى عصرنا هذا، لكن تختلف شدتها حسب كل مجتمع ومدى تطوره إقتصاديا واجتماعيا، بحيث كلما كانت المجتمعات مُتأخرة عن الحداثة ظهرت فيها الصفات البدائية أكثر ، كما هو الحال في المجتمعات العربية، بحيث لازال الرجل القائد تنجذب له الأنثى العربية.
2) الرجل الغني
في سياق الإنتخاب الجنسي كذلك، يعتبر الذكر الغني ماليا هو الأكثر حظا لجذب الإناث، وهذه السياسة أطلق عليها علماء البيولوجيا إسم سياسة “الانتخاب المالي” أو “الانتخاب الرأسمالي”. بحيث أن الذكر الذي يملك العنصر المادي “الغداء، المسكن، السيارة، الملابس المتباهية وغيرها…” تتعزز فرصه في التكاثر خصوصا في المجتمعات الفقيرة اقتصاديا كما هو الحال في الوطن العربي.
المرأة في هذه الحالة قد تستغني عن مبدأ التوريث الجيني السليم مُقابل العنصر المادي، بحيث ستنجذب للرجل حتى لو كان ضعيف البنيان و غير سليم جينيا أي حتى لو لم تكن له أي فرصة في منافسة حرة شريفة في الإنتخاب الجنسي.
المرأة في هذه الحالة قد تستغني عن مبدأ التوريث الجيني السليم مُقابل العنصر المادي، بحيث ستنجذب للرجل حتى لو كان ضعيف البنيان و غير سليم جينيا أي حتى لو لم تكن له أي فرصة في منافسة حرة شريفة في الإنتخاب الجنسي.
3) الرجل الطيب
المشاعر عنصر مهم مساعد لتأقلم الإنسان مع الطبيعة على امتداد العصور بحيث يرى بعض العلماء في دراساتهم أن للمشاعر دور حاسم في هذه المسألة حتى أنهم يرون أن المشاعر كلها تترجم في السلوك وتصرفات المرء.
على هذا الأساس ينال الرجل ذوي المشاعر الطيبة والأخلاق الحسنة نقاط أعلى في أعين النساء عموما بما فيهم النساء العربيات.
على هذا الأساس ينال الرجل ذوي المشاعر الطيبة والأخلاق الحسنة نقاط أعلى في أعين النساء عموما بما فيهم النساء العربيات.
4) الرجل المُلتزم دينياً
في الوطن العربي على وجه التحديد، لدى الرجل المتدين حظوظاً أعلى ليكسب اهتمام النساء واعجابهن، السبب سيكولوجي كذلك، ويُفسر بكون الرجل الملتزم دينيا يعني للمرأة أنه صاحب مبادئ ومرتبط بالجماعة ويسهل فهمه والسيطرة عليه، فالمرأة في هذه الحالة ترى أن الرجل المتدين هو الأكثر قدرة على الاخلاص لها وحمايتها مع سلالتها.