تم إيقاف إمام في محافظة قيصري بتركيا عن العمل، بعد دخوله إلى المستشفى بسبب قطعة من "الخيار" في
مؤخرته
وأدخل الإمام البالغ من العمر 39 عاماً إلى غرفة الطوارئ في المستشفى خلال الساعات الأولى من صباح يوم 23 حزيران/يونيو، حيث كان يعاني من نزيف وآلام شديدة في البطن.
وبحسب المعلومات الواردة فإن الأطباء استخرجوا قطعاً من الخيار من مؤخرته، وأوضح التشخيص الرسمي في الحادث وجود نزيف في فتحة الشرج، وجسم غريب في المستقيم، فيما خرج الإمام في يوم 24 من الشهر ذاته بعد أن تلقى العلاج.
وبعد أن وصل الخبر إلى الصحافة المحلية، بدأ تحقيق رسمي من قبل الفرع المحلي لمديرية الشؤون الدينية، والتي كان الإمام موظف لديها، حيث تم إيقافه على الفور.
من جهتهم انتقد مسؤولون في المستشفى تسريب غرفة الأطباء معلومات عن المريض.
وقال آردل بيرم شاهين، وهو عضو في غرفة تجارة إسطنبول من لجنة حقوق الإنسان، إن "تسريب المعلومات عن المرضى من قبل الأطباء يعتبر جريمة"، وأضاف "إننا لا نعرف ما حدث في التحقيق الرسمي، ولكن الأمر غير مقبول".
كما حذر شاهين من أن "انتهاكات الحقوق هذه قد تمنع الناس الذين يعانون من مختلف المشاكل الجنسية، وخاصة أولئك الذين هم موظفون لدى القطاع العام، من التماس المساعدة الطبية".
رووداو