جميعنا لا يستمع إلى بعض الحكايات التي تروي قصص اكتشاف ان بعض الأشخاص قد أصبحوا على قيد الحياة بعد ان تم دفنهم وعزائهم أيضا ولكن حقيقة قد تعرضت إحدى قرى البحيرة بكوم حمادة إلى مثل هذه القصص حيث قد تم دفن احد أمناء الشرطة بالقرية واخذ عزائه ولكن تفجرت المفاجأة بعد دفنه ب12 عندما تلقى أهل المتوفى مكالمة تليفونية من قسم الشرطة تعلمهم بان ابنهم متواجد الآن بالقسم .كانت بداية القصة أيضا عندما تلقوا مكالمة هاتفية من القسم تعلمهم بأنهم قد عثروا على جثة ولدهم الذي كانوا قد ابلغوا عن غيابه لمدة خمس أيام عن المنزل ولكن الجثة كانت مشوهة ولذاك تم استدعاء شقيق المتوفى لكي يتعرف على جثته بمشرحة مستشفى بدر وقد اقر الشقيق ان هذه الجثة خاصة بأخيه المفقود وبالفعل تم تسليم الجثة إليه وتم دفنها بمقابر العائلة وأقيم العزاء .
ولكنها كانت صدمة كبرى للأهل وللقرية بأكملها عندما علموا ان ابنهم مازال على قيد الحياة ولكن جثة من التي تم دفنها وللإجابة على هذا السؤال قد أمرت النيابة باستخراج الجثة المدفونة لكي يتم فحصها والتوصل إلى هويتها وقد سادت حالة من الدهشة والسعادة في وقتا واحد عندما بلغت العائلة بهذا الخبر وقد تم اكتشاف ان هذا الشخص كان قد أصيب وفقد الوعي طوال هذه الفترة مما صعب على الشرطة المهمة في العثور عليه