رقعة المعركة تتسع..و الغياب عن المواجهات الإعلامية سلاح قناة “الحوار التونسي” و إشتداد المواجهة بين نوفل الورتاني و مقداد الماجري
لأول مرة منذ ست سنوات من زمن الثورة تسجل الحياة الإعلامية لغطا و جدلا بالمستوى الذي تشهده هذه الأيام.. مقاطعة الحوار التونسي تلهب مواقع التواصل الاجتماعي و سجال قائم بين قناتي الحوار و الزيتونة هي أبرز تمظهراته خاصة بعد الحلقة المثيرة التي قدمها مقداد الماجري من برنامحه “نقطة ساخنة” و التي أذكت بدورها فتيل الحملة و فتحت المواجهة على محور جديد بين مقداد الماجري و نوفل الورتاني الذي عكس بدوره هجوما على قناة الزيتونة في آخر حلقة من برنامج “لاباس”… اللافت في هذه المعركة ان قناة الحوار التونسي آثرت الصمت و الغياب كلما دعيت لتجيب عن أسئلة الجمهور و ذلك ربما لامتصاص الحملة و تخفيف سرعة الموجة الشعبية و آثارها ليبقى المشهد في حالة كرّ و فرّ بين طرفي المشهد
رقعة المعركة تتسع و تنتقل هذه المرة من الشاشة الى المذياع و من تونس الى سوسة حيث كانت اليوم جولة ساخنة احتضنها برنامج بوليتيكا على جوهرة اف ام حيث حل مقداد الماجري في مقابل غياب نوفل الورتاني عن الرد و رفضه الردّ المباشر و لو هاتفيا بدوره قدّم مقدم الزيتونة في البرنامج ذاته جملة من الشواهد و الأدلة الموثقة صورة و صوتا على انحرافات و شوائب برامج الحوار التونسي وفق تعبيره.. كرة الثلج على جبل الجليد الاعلامي تكبر بما يجعلنا ننتظر مواجهة حادة بين الطرفين خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك فكيف ستكون نهاية هذه المواجهة بين الطرفين