تحدّث رئيس الملعب التونسي غازي بن تونس في برنامج فوروم سبور اليوم الخميس 19 ماي 2016 عن أسباب توتّر علاقته
ببعض رؤساء الأندية وخاصة حمدي المدّب رئيس الترجي الرياضي التونسي.
وأكّد أنّ صداقته بالمدّب تعود إلى ما لا يقل عن 15 سنة حتى قبل دخوله الميدان الرياضي، موضّحا أنّ الخلاف سببه صفقة بيع يوسف المساكني إلى فريق لاخويا القطري وعدم تمكين الملعب التونسي من نصيبه من الصفقة البالغ 20% من القيمة الجمليّة.
وأشار بن تونس أنّه اتصل برئيس الترجي الرياضي وعرض عليه الاتفاق المبرم في العقد فوافق على تمكينهم من نصيبهم.
وتابع أنّ المدّب أعلمه أنّ نصيبهم يبلغ مليارا و800 ألف دينار، سيخصم منهم مليار و200 ألف دينار كان قد دفعها لخزينة الملعب التونسي وبالتالي تبقّى للبقلاوة مبلغ 600 ألف دينار سيدفعه على أقساط خلال 3 سنوات الأمر الذي أغضبه على حدّ تعبيره.
وأعلن رئيس الملعب التونسي تفطنه إلى تلاعب في عقود لاعبين انتقلوا من الترجّي إلى ناديه، مضيفا أنّ هذا لا يعني شكّه في نزاهة الرؤساء السابقين "بل هي أخطاء إدارية يجب إصلاحها" حسب قوله.
وشدّد أنّه كرئيس جمعية لا يمكنه اتهام أي شخص مرجعا ما حدث إلى سوء تصرف في الإدارة ويجب حل الملفات العالقة.
وقال بن تونس أنّه لم يطلب مساعدة أو أموال دون وجه حق من حمدي المدّب "فقط طلب مستحقات فريقه ولديه من الوثائق ما يثبت ذلك".
كما أوضح أنّ الملعب التونسي قبض 200 ألف دينار من رئيس الترجي الرياضي التونسي في شهر جانفي ثم انقطع الاتصال بينهما، مضيفا "خيرت عدم مزيد توتير العلاقة مع رجل يحب الملعب التونسي" على حدّ تعبيره.