قررت الجزائر رفع حجم العقوبات ضد مرتكبي الغش في امتحان الباكالوريا إلى 10 سنوات بدل عن 5، حسب التحذيرات التي قدّمتها وزيرة التربية في الجزائر في استدعاءات 800 ألف مترشح.
ويعتبر التلميذ غشاشا في حال ضبط معه أي أداة اتصال أو أي محفظة مهما كان حجمها داخل مركز الامتحان، كما انهم حرموا حتى من الذهاب إلى المراحيض، كما يعتبر الحديث مع الحراس حول محتوى الاختبار أو تغيير مكان الجلوس، غشا، حسب ما أوردته الفجر الجزائرية اليوم الجمعة 6 ماي.
في المقابل حرصت وزارة التربية على تنبيه 800 ألف مترشح بضرورة وخلال الامتحان ”التأكد من صحة كل المعلومات الواردة في الاستدعاء ”اللقب، الإسم، تاريخ الميلاد ومكانه..” وأن يخبر فورا مدير المؤسسة بكل خطأ في هذه المعلومة لتصحيحها على مستوى الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات علما أن الديوان لا يتحمل المسؤولية بعد الامتحان في حالة عدم التصحيح.
الفجر الجزائرية